للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٩ - (١) وإنما بدأت بما وصفتُ من أن القُرَآن نزل بلسان العرب دون غيره لأنه لا يعلم مِن إيضاح جُمَل عِلْم الكتاب أحد جهِل سَعَة لسان العرب وكثرةَ وجوهه وجِماعَ معانيه وتفرقَها ومن علِمه انتفَتْ عنه الشُّبَه التي دخلت على من جهل لسانها

١٧٠ - فكان تَنْبيه العامة على أن القُرَآن نزل بلسان العرب خاصة نصيحةً للمسلمين والنصيحة لهم فرضٌ لا ينبغي تركه وإدْراكُ نافلة خيْرٍ لا يَدَعُها إلاَّ مَن سفِهَ نفسَه وترَك موضع حظِّه وكان (٢) يَجْمع مع النصيحة لهم قيامًا بإيضاح حقٍّ وكان القيام بالحق ونصيحةُ المسلمين من طاعة الله وطاعةُ الله جامعة للخَير

١٧١ - (٣) أخبرنا سُفيان (٤) عن زِياد بن عِلَاقة (٥) قال سمعتُ جَرير بن عبد الله يقول بايعت النبي على النصح لكل مسلم (٦).


(١) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٢) في ب و ج فكان وهو خطأ ومخالف للأصل.
(٣) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٤) في ب و ج سفيان بن عيينة وهو هو، ولكن الذي في الأصل سفيان فقط.
(٥) علاقة بكسر العين المهملة وتخفيف اللام وبالقاف.
(٦) هذا اسناد على صحيح، والحديث رواه زياد بن علاقة وغيره عن جرير: فرواية زياد رواها أيضا احمد في المسند ٤: ٣٦٦ والبخاري ٥: ٢٢٩ من فتح الباري ومسلم ١: ٣١ والنسائي ٢: ١٨١ والطيالسي عن شعبة عن زياد رقم ٦٦٠. والروايات الأخرى عن جرير: منها في المسند ٤: ٣٥٨ و ٣٦٦ والبخاري ١: ١٢٨ و ٢: ٦ و ٣: ٢١٢ و ٤: ٣١٠ و ٥: ٢٢٩ من فتح الباري ومسلم ١: ٣١ وأبو داود ٤: ٤٤٢ والترمذي ١: ٣٥٠ والنسائي ٢: ١٨٣ و ١٨٤ - ١٨٥ والدارمي ٢: ٢٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>