للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأرض (١)). وقال (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ (٢) إِلَّا على الله رزقها (٣)). فهذا عام لا خاصَّ فيه

١٨٠ - قال الشافعي فكل شئ من سماء وأرض وذي روح وشجر وغير ذلك فالله خَلَقَه (٤) وكل دابة فعلى الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها

١٨١ - الله (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ (٥) أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه (٦)).

١٨٢ - وهذا في معنى الآية قَبْلَهَا (٧) وإنما أُرِيد به مَن أطاق الجهاد من الرجال وليس لأحد منهم أن يرغب بنفسه عن نفس النبي أطاق الجهاد أو لم يُطِقْه ففي هذه الآية الخصوص والعموم (٨)

١٨٣ - وقال (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا من هذه القرية الظالم أهلها (٩)).


(١) سورة إبراهيم ٣٢ وفي آيات أخرى كثيرة.
(٢) كلمة في الأرض لم تذكر في الأصل سهوا من الربيع، وكتبت بين السطور بخط جديد.
(٣) سورة هود ٦.
(٤) في س و ب خالقه وهو مخالف للأصل، وان كان المعنى واحدا.
(٥) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية.
(٦) سورة التوبة ١٢٠.
(٧) في ب و ج الآية التي قبلها وزيادة كلمة التي مخالفة للأصل.
(٨) هنا. في ج زيادة نصها وهذا في معنى الآية قبلها وهو مخالف للأصل، وتكرار لا فائدة له.
(٩) سورة النساء ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>