للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والرسول إن عرفتموه فإن لم تعرفوه سألتم الرسولَ عنه إذا وصلتم (١) أو من وَصَلَ منكم إليه

٢٦٥ - لأن ذلك الفرضُ الذي لا مُنَازَعَة لكم فيه لقول الله (وَمَا كَانَ لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) (الآية ٣) من سورة الأحزاب.

٢٦٦ - ومن يتنازع (٢) ممن (٣) بعد رسول الله رَدَّ الأمر إلى قضاء الله ثم قضاء رسوله فإن لم يكن فيما تنازعوا

(٤) فيه قضاء نصًّا فيهما ولا في واحد منهما رَدُّوه قِياساً على أحدهما كما وصفْتُ مِنُ ذكر القبلة والعدل والمثل مع ما قال الله في غير آية مثلَ هذا المعنى

٢٦٧ - وقال (٥) (وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ (٦) عليهم مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا (٧)).


(١) في ب و ج إذا وصلتم إليه وكلمة إليه ليست في الأصل.
(٢) هكذا كتبت الكلمة في الأصل، بوضع نقطتين فوق التاء ونقطتين فوق التاء ونقطتين تحتها، لتقرأ بالوجهين: تنازع فعل ماض، وينازع فعل مضارع والأخير يجوز فيه الرفع، على أن تكون من موصولة، والجزم على أن تكون شرطية، ولذلك وضعنا على آخر الفعل الحركات الثلاث.
(٣) في س و ج من وهو مخالف للأصل.
(٤) في ب يتنازعون وهو مخالف للأصل.
(٥) في ج قال بحذف الواو، وهو مخالف للأصل.
(٦) في الأصل إلى هنا، ثم قال إلى: رفيقا.
(٧) سورة النساء ٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>