للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصدق أن يقول أنت واحد وليس (١) لك أن تأخذ منا ما لم نسمع رسول الله يذكر (٢) أنه علينا

١١٤٣ - ولا أحسبه بعثهم مشهورين في النواحي التي بعثهم إليها بالصدق إلا لِمَا وصفتُ من أن تقوم بمثلهم الحجةُ على من بعثه إليه (٣)

١١٤٤ - (٤) وفي شبيهٍ بهذا المعنى (٥) أمراءُ سرايا رسول الله فقد بعَث بَعْث مؤتةَ (٦) فولَّاه زيدَ بنَ حارثة وقال " فإن أصيب فجعفرٌ فإن أصيب فابنُ رواحة " وبعث بن أُنيس سريَّةً وحدَه

١١٤٥ - وبعث أمراء سراياه وكلُّهم حاكم فيما بعثه فيه لأن عليهم أن يدعوا من لم تبلغه الدعوة ويقاتلوا من حلَّ قتاله (٧)

١١٤٦ - وكذلك كلُّ والي (٨) بعثه أو صاحب سرية


(١) في ب «فليس» وهو مخالف للأصل.
(٢) في سائر النسخ «يقول» والذي في الأصل «يذكر» ثم ضرب عليه بعض الناس وكتب فوقه «يقول» بخط آخر.
(٣) في النسخ المطبوعة «إليهم» وهو مخالف للأصل ولنسخة ابن جماعة.
(٤) هنا في ابن جماعة و س و ج زيادة «قال الشافعي».
(٥) في ب «وفي شبه هذا المعنى» وهو مخالف للأصل.
(٦) في س و ج «بعث بجيش مؤتة» وهو مخالف للأصل.
(٧) في ج «قتالهم» وهو مخالف للأصل.
(٨) في سائر النسخ «وال» بحذف الياء على الجادة، والياء ثابتة في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>