(٢) «الاستئهال» أن يكون أهلا له، وهذا الاستعمال من الشافعي حجة في صحة هذا الحرف، فان بعض العلماء أنكره، قال الجوهري: «نقول: فلان أهل لكذا، ولا تقل مستأهل، والعامة تقوله». وأنكر عليه الفيروز آبادي ذلك، وانها لغة جيدة، وقال شارحه الزبيدي: «قد صرح الأزهري والزمخشري وغيرهما من أئمة التحقيق بجودة هذه اللغة، وتبعهم الصاغاني، ثم نقل كلام أبي منصور الأزهري في التهذيب، وأنه سمعها من أعرابي بحضرة جماعة من الأعراب. وقال الزمخشري في الأساس: «سمعت أهل الحجاز يستعملونه استعمالا واسعا». وكلمة «له» ضرب عليها بعضهم في الأصل، وحذفت في سائر النسخ، واثباتها صحيح، والجملة بعدها تعليل، لأنه يريد أن يكون الراوي أهلا لما يرويه، لأجل أن يقبل خبره. ويصح أيضا أن تكون الجملة بدل اشتمال من «له». (٣) في سائر النسخ «ذهب عمر عندكم» بالتقديم والتأخير، وهو مخالف للأصل. (٤) في سائر النسخ «روى» بدون الضمير، وهو ثابت في الأصل. (٥) «بن أنس» ثابت في الأصل، وكذلك في س، وحذف في باقي النسخ.