للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢١١ - (١) فأقام جل ثناؤه حجته على خلقه في أنبيائه في الأعلام (٢) التي باينوا بها خلقه سواهم وكانت الحجة بها ثابتة (٣) على من شاهد أمور الأنبياء ودلائلهم التي باينوا بها غيرهم، ومَن بعدهم وكان الواحد في ذلك وأكثرُ منه سواءً تقوم (٤) الحجة بالواحد منهم قياماً بالأكثر

١٢١٢ - قال (٥) (واضرب لهم مثلاً أصحابَ القرية (٦) إذ جاءها المرسلون إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فَعَزَّزنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون قالوا ما أنتم إلا بشرٌ مثلُنا وما أنزل الرحمن من شئ إن أنتم إلا تكذبون) (٧)

١٢١٣ - قال الشافعي (٨) فَظَاهَرَ الحُجَجَ عليهم باثنين ثم ثالثٍ (٩) وكذا أقام الحجةَ على الأمم بواحد وليس (١٠) الزيادة في


(١) هنا في سائر النسخ زيادة «قال الشافعي».
(٢) في سائر النسخ «بالأعلام» وما هنا هو الذي في الأصل، ثم عبث فيه بعضهم ليغير كلمة «في» ويجعلها باء، والتغيير ظاهر.
(٣) في ب «فكانت الحجة ثابتة» وهو مخالف للأصل.
(٤) في س و ج «إذ تقوم» وزيادة «إذ» مخالفة للأصل ولنسخة ابن جماعة، ولكنها مكتوبة في الأصل بخط مخالف، في آخر السطر، بعد كلمة «سواء».
(٥) في س و ج «وقال تعالى»، وفي ب «قال الله تعالى»، وما هنا هو الذي في الأصل.
(٦) في الأصل إلى هنا ثم قال «إلى آخر الآيتين».
(٧) سورة يس (١٣ - ١٥).
(٨) قوله «قال الشافعي» ثابت في الأصل، ولم يذكر في نسخة ابن جماعة ولا في ج، وفي ب «قال» فقط.
(٩) في ب «ثم بالثالث» وهو مخالف للأصل.
(١٠) في سائر النسخ «وليست» وهو مخالف للأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>