للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن كعب (١) عن رسول الله حتى يُكَذِّبَ به امرأ من المسلمين إذ حدثه أبي بن كعب (٢) عن رسول الله بما فيه دلالة على أن موسى بني إسرائيل (٣) صاحبُ الخضر

١٢٢٠ - (٤) أخبرنا مسلم (٥) وعبد المجيد عن بن جريج (٦) أن طاوسا أخبره " أنه سأل بن عباس عن الرَّكعتين بعد العصر فنهاه عنهما قال طاوس فقلت له (٧) ما أدعهما فقال بن عباس (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ (٨) إِذَا قَضَى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) " (٩)


(١) في النسخ كلها زيادة «وحده» وهي مكتوبة في الأصل بين السطور، ثم ضرب عليها وأعيدت كتابتها بالحاشية!!
(٢) قوله «بن كعب» لم يذكر في هذا الموضع في ب و ج وابن جماعة، وهو ثابت في الأصل
(٣) في كل النسخ ما عدا ب «موسى نبي بني إسرائيل»، وكلمة «نبي» ليست في الأصل، ولكنها مكتوبة فيه بين السطور بخط مخالف.
(٤) هنا في النسخ ما عدا ب زيادة «قال الشافعي».
(٥) في ب و س و ج زيادة «بن خالد» وهي مزادة في الأصل بين السطور.
(٦) في ابن جماعة و س و ج زيادة «قال أخبرني عامر بن مصعب «وفي ب كما في حاشية الأصل «عن عامر بن مصعب»، وخطها مخالف لخطه، ولا أدري من أين أتى بها من زادها؟ وابن جريج معروف بالرواية عن طاوس. وفي مسند الشافعي «عن عامر بن صعب» (ص ٢٠٨ من المطبوع بهامش الجزء ٦ من الام، وص ٨٣ من طبعة شركة المطبوعات العلمية) ولكن الذي في نسختنا المخطوطة منه «عن عامر بن مصعب».
(٧) كلمة «له» لم تذكر في جميع النسخ، وهي ثابتة في الأصل، ولكن ضرب عليها بعض قارئيه.
(٨) في الأصل إلى هنا، ثم قال «الآية». والتلاوة «وما كان» ولكن الشافعي كثيرا ما يحذف حرف العطف وشبهه عند الاستدلال، لان أول الكلام بعده يكون تاما.
(٩) سورة الأحزاب (٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>