(٢) في ب «أن رسول الله». (٣) «بخير النظرين» أي: بخير الأمرين، والنظر يقع على الأجسام والمعاني، فما كان بالأبصار فهو للأجسام، وما كان بالبصائر كان للمعاني، قاله في النهاية. و «العقل» الدية. و «القود» القصاص. وفي الحديث قصة، وقد رواه البيهقي مطولا من طريق الشافعي عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن ابن أبي ذئب (ج ٥ ص ٥٢) ورواه أيضا (ص ٥٧) مختصرا من طريق أبي داود عن مسدد عن يحيى بن سعيد عن ابن أبي ذئب. وللحديث أسانيد أخرى في مسند أحمد (ج ٤ ص ٣١ - ٣٢ و ج ٦ ص ٣٨٤ - ٣٨٥) وابن ماجة (ج ٢ ص ٧١) وقد روى أبو هريرة أيضا هذا المعنى في حديث رواه أحمد وأصحاب الكتب الستة، كما في المنتقى (رقم ٣٩٠٢ و ٣٩٠٣). (٤) في سائر النسخ «أ تأخذ به» باثبات همزة الاستفهام، وليست في الأصل، ولكن زادها بعض قارئيه بشكل مصطنع! وحذفها على إرادتها جائز. (٥) «داخرين» بالخاء المعجمة، أي أذلاء صاغرين. «دخر الرجل فهو داخر» وهو الذي يفعل ما يؤمر به، شاء أو أبى، صاغرا قميئا. قاله في اللسان.