للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله (١) كانت هذه دلالةٌ على أنه لم يأخذ مرسَلَه إلا عن أصل يصح إن شاء الله (٢)

١٢٧٠ - (٣) وكذلك إن وُجد عوامُّ من أهل العلم يفتنون بمثل معنى ما روى عن النبي

١٢٧١ - قال الشافعي (٤) ثم يُعتبر عليه بأن يكون إذا سمى من روى عنه لم يسمِّي (٥) مجهولاً ولا مرغوباً عن الرواية عنه فيُستدل بذلك على صحته فيما روى (٦) عنه

١٢٧٢ - (٧) ويكون إذا شَرِك (٨) أحداً من الحفاظ في حديث لم يخالفه فإن خالفه وُجد (٩) حديثه أنقصَ كانت في هذه دلائل (١٠) على صحة مخرج حديثه


(١) في ب «عن النبي» وهو مخالف للأصل.
(٢) قوله «إن شاء الله» لم يذكر في ب، وذكر بدله «والله تعالى أعلم». وما هنا هو الثابت في الأصل.
(٣) هنا في سائر النسخ زيادة «قال الشافعي».
(٤) قوله «قال الشافعي» ثابت هنا في الأصل، ولم يذكر في سائر النسخ إلا في س.
(٥) «يسمى» هكذا في الأصل باثبات حرف العلة مع الجازم.
(٦) في س و ب «يروي» والذي في الأصل «روي» ثم ألصق بعضهم ياء في الراء، وهي ظاهرة المغايرة.
(٧) هنا في نسخة ابن جماعة و ب و ج زيادة «قال الشافعي».
(٨) في س «شارك» وهو مخالف للأصل.
(٩) في النسخ المطبوعة «ووجد». والذي في الأصل ونسخة ابن جماعة «وجد» ثم كتب بعضهم في الأصل واوا صغيرة عند رأس الواو، حتى لقد تقرأ فاء، وكتب ناسخ نسخة ابن جماعة فوق السطر واوا بين الواو والجيم. والذي في الأصل صواب، على إرادة ابدال الجملة الثانية من الأولى.
(١٠) في سائر النسخ «دلالة». وما هنا هو الذي في الأصل، ثم عبث فيه عابث فكشط الياء قبل اللام وألصق في طرفها تاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>