للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٧٨ - (١) وقد خَبَرْت بعض من خَبَرْتُ من أهل العلم فرأيتهم أُتُوا من خصلة وضدِّها

١٢٧٩ - رأيت الرجل يَقْنع بيسير العلم ويريد إلا أن يكون (٢) مستفيداً إلا من جهة قد يتركه من مثلها أو أرجحَ فيكون من أهل التقصير في العلم

١٢٨٠ - ورأيت من (٣) عاب هذه السبيلَ (٤) ورغب في التوسع في العلم مَن دعاه ذلك إلى قبول عن من لو أمسك عن القبول عنه كان خيرا له

١٢٨١ - رضي الله تعالى عنه ورأيت الغفلة قد تدخل على أكثرهم فيقبلُ عن من يَردُّ مثله وخيراً منه

١٢٨٢ - ويُدخَل (٥) عليه فيقبلُ عن من يعرف ضعفه إذا وافق قولاً يقوله ويردُّ حديث الثقة إذا خالف قولاً يقوله

١٢٨٣ - ويُدخَل (٦) على بعضهم من من جهات


(١) هنا هنا في سائر النسخ زيادة «قال الشافعي».
(٢) في سائر النسخ «أو يريد أن لا يكون» وهو مخالف للأصل، ألف «أو» مزادة في الأصل بخط مخالف.
(٣) في سائر النسخ «ممن» والميم ملصقة في الأصل بالكلمة، بشكل واضح التصنع.
(٤) في الأصل «هذه» ثم عبث عابث فجعل الهاء ألفا، لتقرأ «هذا» وبذلك طبعت في س و ب مع أن «السبيل» مما يذكر ويؤنث، وقد جاء في القرآن بالوجهين.
وفي نسخة ابن جماعة و ج «هذه السبيل» بالجمع، وهو مخالف للأصل.
(٥) قوله «ويدخل» منقوط بالتحتية في الأصل، فيكون مبنيا لم لم يسم فاعله، وهو أجود وأصح. وفي نسخة ابن جماعة و ج «وتدخل» وضبطت في ابن جماعة بفتح التاء وضم الخاء.
(٦) قوله «يدخل» كالذي قبله، وزيد هنا في الأصل ضبط الياء بالضم.

<<  <  ج: ص:  >  >>