للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣١٠ - قال فقلت له (١) أما اجتمعوا (٢) عليه فذكروا أنه حكاية عن رسول الله إن شاء الله

١٣١١ - وأما ما لم يحكوه فاحتمل أن يكون قالوا (٣) حكايةً عن رسول الله واحتمل غيره ولا (٤) يجوز أن نَعُدَّه له حكايةً لأنه لا يجوز أن يحكي إلا مسموعاً ولا يجوز أن يحكي (٥) شيئاً يُتَوَهَّم يمكن فيه غير ما قال

١٣١٢ - فكنا نقول بما قالوا به اتباعاً لهم ونعلم أنهم إذا كانت (٦) سنن رسول الله لا تَعزُبُ عن عامتهم وقد تعزُبُ عن بعضهم ونعلم أن عامّتهم لا تجتمع على خلافٍ لسنة رسول الله (٧) ولا عللا خطأ إن شاء الله


(١) كلمة «قال» لم تذكر في ب ونسخة ابن جماعة. وفي س و ج «قال الشافعي» ولم يذكر فيهما قوله «فقلت له».
(٢) في ب وابن جماعة «أجمعوا» وهو مخالف للأصل.
(٣) في ابن جماعة و س و ج «قالوه»، وما هنا هو الأصل، ثم كتب بعضهم هاء على الألف، لتقرأ بدلا منها. وفي ب «أن يكونوا قالوه».
(٤) هكذا في الأصل «ولا» بالواو، وفي سائر النسخ «فلا»، وما في الأصل صحيح واضح.
(٥) هنا في النسخ زيادة «أحد» وهي مزادة بين سطور الأصل بخط آخر. وفي ب «إلا مسموعا إن حكى أحد شيئا» الخ. وكتب مصححها بحاشيتها ما نصه: «هكذا في بعض النسخ. وفي أخرى: ولا يجوز أن يحكي أحد الخ». وكل هذا مخالف للأصل.
(٦) كلمة «إذا» تصرف فيها العابثون في الأصل، فضربوا على الألف الثانية، وكذلك هي مكشوطة في نسخة ابن جماعة، وإثباتها الصواب الموافق للأصل. وكتب مصحح بحاشيتها: «كذا في جميع النسخ، وانظر أين جواب إذا». ونقول له:
جوابها محذوف للعلم به، كما هو معروف في كلام البلغاء.
(٧) في ابن جماعة «على خلاف سنة رسول الله». وفي س و ج «على خلاف السنة عن رسول الله» وكله مخالف للأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>