للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٨١ - (١) فالعلم يحيط أن مَن تَوَجه تلقاء المسجد الحرام ممن نَأَت داره عنه على صواب بالاجتهاد للتوجه الى البيت بالدلائل عليه لأن الذي كُلف (٢) التوجُّهُ إليه وهو لا يدري أصاب بتوجه قصْدَ المسجد الحرام أم أخطأه (٣) وقد يَرَى دلائل يعرفها فيَتَوجه بقدر ما يعرف (ويعرف غيره دلائل غيرها فيتوجه بقدر ما يعرف) (٤) وإن اختلف توجههما

١٣٨٢ - قال فإن أجزتُ لك هذا أجزتُ لك في بعض الحالات الاختلافَ

١٣٨٣ - قلت فقل فيما شئتَ

١٣٨٤ - قال أقول (٥) لا يجوز هذا (٦)

١٣٨٥ - قلت فهو أنا وأنت (٧) ونحن بالطريق عالمان،


(١) هنا في النسخ زيادة «قال الشافعي».
(٢) في النسخ المطبوعة زيادة «العباد» وليست في الأصل ولا في ابن جماعة. و «التوجه» خبر «أن».
(٣) هذه الجملة عبث فيها في الأصل بعض قارئيه، حتى لم يتوجه لي صواب قراءتها، فأثبتها على ما في نسخة ابن جماعة.
(٤) الزيادة مكتوبة بحاشية الأصل بخط آخر، وهي ثابتة في نسخة ابن جماعة، وأخشى أن يكون اثباتها واجبا لتمام الكلام.
(٥) في ب زيادة «فيه» وليست في الأصل ولا في ابن جماعة.
(٦) كلمة «هذا» ثابتة في الأصل وضرب عليها بعض القارئين. ولم تذكر في سائر النسخ!
(٧) يعني: فمثال ذلك أنا وأنت. وفي س «فهل» بدل «فهو» وهي نسخة بحاشية ابن جماعة، وهي خطأ ولا معنى لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>