(٢) «أوطاس» واد في ديار هوازن، كانت فيه وقعة حنين للنبي صلى الله عليه وسلم ببني هوازن، ويومئذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «حمى الوطيس»، وذلك حين استعرت الحرب، وهو صلى الله عليه وسلم أول من قاله. هذا نص ياقوت في البلدان. وقال الحافظ في الفتح (ج ٨ ص ٣٤): «والراجح أن وادي أوطاس غير وادي حنين». ثم استدل ببعض ما في سيرة ابن اسحق، ثم نقل عن أبي عبيد البكري قال: «أوطاس واد في ديار هوازن، وهناك عسكروا هم وثقيف، ثم التقوا بحنين». والظاهر أنها أودية متقاربة أو متجاورة. وحديث سبي أوطاس: «عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في سبي أوطاس: لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير حامل حتى تحيض حيضة». رواه أحمد وأبو داود، كما في المنتقى (رقم ٣٨٣٣ ونيل الأوطار ج ٧ ص ١٠٩) وقال: «أخرجه أيضا الحاكم وصححه، وإسناده حسن». وانظره في مسند أحمد بألفاظ كثيرة (رقم ١١٢٤٦ و ١١٦١٩ و ١١٧١٤ و ١١٨٢٠ و ١١٨٢١ و ١١٨٤٦ ج ٣ ص ٢٨ و ٦٢ و ٧٢ و ٨٤ و ٨٧). (٣) «يستبرين» و «يوطين» رسمتا هكذا في الأصل وابن جماعة، ورسمتا في النسخ المطبوعة «يستبرأن» و «يوطأن» بالهمزة. والذي في الأصل على تسهيلها فتكتب وتنطق ياء. (٤) هنا في س زيادة «واحدة» ولا أدري من أين أتي بها ناسخها أو مصححها؟! (٥) هنا في سائر النسخ زيادة «قال الشافعي».