بعض الأعمال الأدبية المشهورة تتكرر طباعتها مرات عديدة؛ فمن ثَمَّ يصعب تحديد موطن الاقتباس، وللتغلب على هذه الصعوبة يضاف في التوثيق إلى رقم الجزء والصفحة بعض المعلومات التي من شأنها أن تساعد القارئ على تحديد موضع الاقتباس بسهولة؛ مثل: المشهد، المنظر، ويتم التوثيق لها كالتالي:
بعد فتح القوس يدون رقم الصفحة، يتبعها فاصلة منقوطة، ثم يكتب المشهد، ورقم تسلسله في المسرحية، ثم يغلق القوس.
بالنسبة للمسرحيات القديمة أو المقطوعة الشعرية يحذف في التوثيق رقم الصفحة، ويكتفى بالتقسيم الداخلي لها "منظر أول، منظر ثانٍ، مشهد أول، مشهد ثالث، القسم الأول، القسم الثاني"، وغير هذا مما يشابهها من التعبيرات المدونة بها.
تاسعًا: التوثيق من مصادر عديدة بين القوسين
في حالة رغبة الباحث تدوين مصادر عديدة لتوثيق معلومة، أو فكرة مقتبسة؛ تدون كافة المصادر المطلوبة حسب المعتاد، ويفصل بين الواحد والآخر بفاصلة منقوطة.
على أنه لا يغيب على الباحث أن تدوين مصادر عديدة بين القوسين يمثل تدخلًا غير مرغوب فيه، يقطع على القارئ تسلسل الأفكار، ويفقده متعة الاستمرار في متابعة الفكرة.
عاشرًا: التعليقات البيبلوجرافية
إذا رغب بعض المؤلفين في تقويم بعض المصادر، أو التعليق عليها، أو تزويد القارئ بمصادر أخرى لبعض النقاط والأفكار المعروضة بالنص؛ فإنها تدون بالهامش.