تقسيم الأفكار في الفصل الواحد -أو الموضوع الواحد- إلى وحدات مستقلة يساعد على وضوحها وتنظيمها، كما يريح القارئ، ويساعده على المتابعة. يبدأ بكتابة الفكرة الجديدة أو العنصر الجديد في سطر جديد، بعد ترك فراغ يقدر بسنتيمتر واحد، أو خمسة فراغات من الهامش الأيمن.
كما يبدأ بسطر جديد على نفس التنظيم إذا زاد النص المقتبس عن أربعة أسطر، ويفضل البدء بعد ترك عشر مسافات من الهامش، وتدوين نقطتين رأسيتين قبل النص المقتبس.
الإحالات "Cross Refereces":
تقضي المناسبة أحيانًا الإشارة إلى بعض الأفكار أو النقاط في الرسالة نفسها في أبواب وفصول أخرى، متقدمة أو متأخرة.
تقل الإحالات أحيانًا فيشار إليها بالهامش، وتكثر أحيانًا أخرى، وفي هذه الحالة يفضل كتابتها في فصل مستقل كالجداول والبيانات. وللباحث الخيار في الطريقة التي يستحسنها، شريطة أن تكون سهلة التعرف للقارئ، ولدى اختيار طريقة معينة فإنه من الضروري التزامها في كافة خطوات البحث.
الجداول والبيانات التوضيحية:
تعد الجداول والبيانات من الوسائل التي تساعد القارئ على استيعاب المعلومات سريعًا.
لا شك أن إضافتها للرسالة يزيد من ضخامتها؛ فمن ثَمَّ تراعى الدقة في اختيار المهم والضروري منها. والمعيار لإثباتها أو حذفها هو