للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رابعًا: الموضوعات التي يصعب العثور على مادتها العلمية في مراكز المعلومات المحلية، وبصورة كافية، فليس من الحكمة أن يستمر الطالب في بحث تندر مصادره.

خامسًا: الموضوعات الواسعة جدًّا؛ فإن الباحث سيعاني كثيرًا من المتاعب، وعليه من البداية أن يحاول حصره وتحديده، بدلًا من طرحه كما خطر بباله.

سادسًا: الموضوعات الضيقة جدًّا؛ بعض الموضوعات قصيرة وضيقة، ولا تتحمل لضيقها تأليف رسالة علمية في حدودها، وسيصيب الباحث الكثير من العنت في معالجتها.

سابعًا: الموضوعات الغامضة؛ يتبعها غموض الفكرة، فلا يعرف الباحث ما الذي يمكن تصنيفه من المعلومات مما يدخل تحتها، والأخرى التي يجب حذفها منه، وينتج عن هذا أن الباحث ربما قرأ الكثير مما ليس له صلة أو عَلاقة بالموضوع؛ وحينئذ يصعب أن خرج برؤية وتصور واضح له١.

فإذا تم اختيار البحث على ضوء التعليمات السابقة -وهو الجانب الأول- فإن اختبار استعداد الباحث له هو الجانب الآخر، فليتلمس في نفسه مدى توافره على العناصر التالية: الكفاءة العلمية أولًا، والرغبة الصادقة في البحث ثانيًا.

أما بالنسبة للعنصر الأول -وهو الكفاءة العلمية- "فإن دراسة أي بحث من البحوث العلمية يتطلب مستوى علميًّا معينًا، وسيكون لهذا دوره الكبير في الإحاطة بالموضوع، وتحديد زمن دراسته.


١ انظر:
Hubbell, george shelton, writting Term papers and Reports, ٤ th,d. "new york: Barnes and Nobel. ١٩٦٩", p. VII.

<<  <   >  >>