وفي الحديث الشريف:"إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي" صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، كتاب فضائل القرآن.
وأما عن التطبيقات العملية للإيواء في مجتمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في المدينة، فهي تتألف من أمرين اثنين كذلك: الأول، ما قدمه الأنصار للمهاجرين من استقبال كريم، وإقامة آمنة مريحة، ومؤاخاة عملية قامت على المشاركة الكاملة في الحياة والعمل والمئونة والمصير. والثاني، ما قام به الرسول -صلى الله عليه وسلم- من تنظيم للعلاقات الاجتماعية بين مختلف الجماعات التي سكنت المدينة في زمنه مستهدفا تجسيد -الإيواء- في واقع عملي ينعم الجميع فيه بمقومات العيش الكريم، ويكون -مثلًا أعلى- تقتدي به أجيال الأمة المسلمة من بعد.