فالله يتولى شئون المؤمنين بإخراجهم من ظلمات الجهل، ومزالق الانحراف إلى مناهج الحياة الصائبة الفاضلة، والمؤمنون يتولون القيام بعبادته تعالى، ونشر دعوته والجهاد في سبيلها بالمال والنفس. وولاية الله هي الأصل الذي تتفرع عنه بقية درجات الولاية. فمن لم يحقق هذه الولاية بينه، وبين الله لا تنفعه موالاة سواه:
ولذلك يجري التأكيد وتكرار التذكير بتحقيق هذه الولاية، وتتكرر الإشادة والبشارة للذين يحققون هذه الولاية في عشرات المواضع من القرآن الكريم والسنة الشريفة.
والدرجة الثانية، ولاية الرسل والمؤمنين: وإلى هذه الدرجة من الولاية كانت الإشارة بأمثال قوله تعالى: