تنتقل الأمة إلى هذا الطور حين يُصاب "المثل الأعلى" الذي يوجه حياة الأمة، وعلاقاتها بمزيد من الانحسار وتصبح حقيقته هي:
- دوران "الأفكار والأشياء" في فلك "أشخاص الأسرة":
واتصاف المثل الأعلى بهذه الصفة يؤدي إلى انحسار محور الولاء من دائرة القبيلة، أو الطائفة إلى دائرة الأسرة مما يهيئ أيضا لانحسار عناصر: الإيمان، والهجرة، والجهاد والرسالة، والإيواء، والنصرة إلى دائرة الأسرة لتستمد مضامينها منها وتتفاعل عليها. وتكون المحصلة النهائية هي تغير محتوياتها عناصر الأمة لتصبح معادلتها كالتالي: