والفارق الرئيس بين "المثل الأعلى" الإلهي، وبين "المثل السوء" الذي يطرحه غير المؤمنين هو أن الأول يستند إلى وعي كامل بقوانين الخلق، وسنن الوجود وغاياته العليا بينما يتخبط الثاني في مجالات الظن، والتصورات الجزئية أو الباطلة، ويصطدم مع قوانين الخلق وحقائق الحياة ومقاصدها العليا: