٢٣ - ثم طوّل البركوي رحمه الله النّفَسَ في تحقيق مقارنة القبورية بالوثنية الأولى.
قلت: هذا النص يدل دلالة قاطعة على أن الاستغاثة بالأموات* من أعظم أنواع الإشرك برب البريات* وأنها من دين الوثنية الأولى * وجاهلية من الجاهلية الجهلاء الحمقاء*.
٢٤ -٢٥- قول ابن الرومي في شرح المختار في بيان أن استغاثة القبورية شرك، على ما قاله العلامة الخجندي:
(وقال ابن الرومي في شرح المختار:" قد قرّر الشيطان في عقول الجهال: أن الإقسام على الله بالولي، والدعاء به، أبلغ في تعظيمه، وأنجح لقضاء حوائجه، فأوقعهم بذلك في الشرك "..) .
٢٦ -٣٠- قول جمع من كبار علماء الحنفية:
أولهم الإمام صنع الله الحلبي (١١٢٠هـ) ، وتبعه آخرون- محققين أن الاستغاثة بالأموات* عند الكربات* إشراك برب الكائنات* وأن القبورية في ذلك على طريقة الوثنية الأولى- في كلام طويل مهم قد سبق فلا حاجة إلى إعادته.