للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١ - وقال الإمام ولي الله الدهلوي الملقب عند الحنفية " بحجة الله على العالمين " (١١٧٦هـ) .

في بيان شركيات القبوريين، وأن استغاثتهم بغير الله تعالى شرك به سبحانه وتعالى:

(وأمّا الإشراك بالله استعانة- فحده: أن يطلب حاجة عالما بأن فيه قدرة إنجاحها من صرف الإرادة النافذة: كالشفاء من المرض، والإحياء، والإماتة، والرزق، وخلق الولد، وغيرها مما يتضمنه أسماء الله تعالى، والإشراك بالله تعالى دعاء:

فحده: أن يذكر غير الله تعالى، عالما بأنّ فعله ذلك نافع في معاده، أو قربه إلى الله تعالى، كما يذكرون شيوخهم إذا أصبحوا) .

٣٢ - وقال رحمه الله محققا أن القبورية باستغاثتهم بالأموات* مثل الوثنية الأولى عبدة العزى واللات*:

(كل من ذهب إلى بلدة أجمير، أو إلى قبر سالار

<<  <  ج: ص:  >  >>