مسعود، أو ما ضاهاها: لأجل حاجة يطلبها، فإنه آثم إثما أكبر من القتل والزنى، ليس مثله إلا مثل من كان يعيد المصنوعات، أو مثل من كان يدعو اللات والعزى) .
قلت: هذا النص، لهذا الإمام، يقطع دابر القبورية المستغيثين بالأموات* فقد حكم عليهم هذا الإمام الهمام، بأنهم في استغاثاتهم وثنية كعباد اللات والمصنوعات*
٣٣ - وقال رحمه الله في الرد على القبورية المستغيثين بالأموات* معرضين عن الاستغاثة برب البريات*، مبينا أن استغاثتهم بغير الله إشراك بخالق البريات*: (يا أيها الناس ما لكم أشركتم بالله ما لم ينزل به سلطانا، اتخذ أهل كل بلد من أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله [يستغيثون بهم، معرضين عن الله] ، أتعلمون أن الله بعيد عنكم [حتى أعرضتم عنه] ؟!؟، وأنّ هؤلاء [الأموات أو الأحياء الغائبين] أقربُ إليكم منه؟؟؟ [حتى اخترتموهم للاستغاثة بهم عند الملمات!!!] ،