(إن بعض المشركين [القبورية] يدعون غير الله لدفع البليات) .
٥٤ -٥٥- وقال الإمام المجاهد الشاه إسماعيل الدهلوي (١٢٤٦هـ) حفيد الإمام ولي الله الدهلوي (١١٧٦هـ) ، وتبعه الشيخ أبو الحسن الندوي، مبيِّنين أن الشرك بالاستغاثة بأهل القبور قد عم وطمّ، واللفظ للثاني:
(استفحال فتنة الشرك والجهالة في الناس:
اعلم أن الشرك قد شاع في الناس في هذا الزمان وانتشر، وأصبح التوحيد غريبا ... ؛
مظاهر الشرك:
ومن المشاهد اليوم أن كثيرا من الناس يستغيثون بالمشايخ، والأنبياء، والأئمة، والشهداء، والملائكة، والجنيات، عند الشدائد، فينادونها بأسمائها، ويصرخون بأسمائها، ويسألون عنها قضاء الحاجات وتحقيق المطالب ... ) .
٥٦ -٧٥- وقالا- واللفظ للثاني أيضا- في المقارنة بين القبورية وبين الوثنية الأولى: