والخجندي (١٣٧٩هـ) في بيان أن استغاثة القبورية شرك من قبيل عبادة الأصنام:
(إن الدعاء لغيره تعالى سواء كان المدعو حيا [غائبا] أو ميتا، وسواء كان من الأنبياء عليهم السلام، أو غيرهم:
بأن يقال: يا سيدي فلان أغثني، أو أنا مستجير بك، أو نحو ذلك؛ فهذا شرك بالله تعالى، وهو مثل عبادة الأصنام في القرون الماضية.....) .
٧٣ -٧٤- وقال الأديب الناثر* والشاعر المجيد الماهر* إلطاف حسين الحالي (١٣٣٣هـ) ، وتبعه الأستاذ أبو الأعلى المودودي (١٩٧٩م) ، في بيان أن القبورية باستغاثتهم بالأموات* مرتكبون للشرك الأكبر بخالق الكائنات: (هل يعقل؟.؟ أن من عبد الصنم يكون كافرا* وأن من اتخذ لله ولدا يكون كافرا* وأن من سجد للنار يكون كافرا* وأن من رأى التصرف في الكواكب يكون كافرا*!!! ولكن القبورية الذين ينتمون إلى الإسلام قد فتحت لهم الطرق