كلها، وهم أحرار في أن يعبدوا من شاءوا من دون الله، وهم مع ذلك لا يكفرون؟.؟ وفي أن يرفعوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى منزلة الله تعالى، وهم مع ذلك لا يكفرون؟.؟ وفي أن يرفعوا الأئمة فوق منزلة النبي صلى الله عليه وسلم في التحليل والتحريم، ومع ذلك لا يكفرون؟.؟ وفي أن ينذروا للقبور نذورا، وهم مع ذلك لا يكفرون؟.؟ وفي أن يستغيثوا بالشهداء، ويطلبوا منهم الحاجات، وهم مع ذلك لا يكفرون؟.؟ سبحان الله!!! لا يكفرون؟.؟ ، ولا يقع الخلل في توحيدهم؟.؟ ولا يختل إسلامهم؟.؟، ولا يذهب إيمانهم؟.؟) .
٧٥ - وقال العلامة شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) ، كاشفا حال ابن جرجيس العراقي الحنفي الوثني (١٢٩٩هـ) ، مبينا أن الاستغاثة بالأموات* إشراك برب الكائنات * حاكما على القبورية * بأنهم على طريقة الوثنية*:
(وحقيقة حال هذا العراقي مصادمة ما في القرآن من النهي عن دعوة غير الله [فوق الأسباب] ، والقرآن ينهى عن دعوة كل ما سوى الله [فيما لا يقدر عليه إلا الله] ، وهذا [العراقي] يقول: يجوز أو يستحب أن يدعى، أو يستغاث مع الله غيره، وليس عنده إلا تشكيك، وتخميش، وتغير على التوحيد * ونصرة الشرك والتنديد*