وقال: فما الذي يمنع الاستغاثة بالأنبياء وجعلهم واسطة بين العباد وبينه عز وجل ووسيلة إلى قضاء حوائجهم الدنيوية والأخروية.
ويحسن أن أسوق بعض نصوص أئمة القبورية في تقرير الصورة الأمية العامية العادية للواسطة:
١ - قال اليافعي (٧٦٨هـ) :
٢ - ثم القباني (١١٥٧هـ) :
(قد جرت العادة أن من له حاجة قد يتوسل ذلك الوجيه بأوجه إلى من يراد منه قضاء الحاجة؛ كما يتوسل الإنسان من الرعية بالأمير، والأمير يتوسل بالوزير، والوزير يشفع عند السلطان في قضاء حاجة ذلك الإنسان، فكذلك نحن نتوسل إلى اله الكريم بنبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم، وقد نتوسل بالأولياء في نادر من الأوقات في قضاء بعض الحاجات، والأولياء يتوسلون بالنبي الكريم فيشفع عند الله عز وجل فيسمع سبحانه شفاعته ويقبل) .
٣ - وقال الحمامي (١١٦٨هـ) في بيان تقرير هذه الواسطة العامية العادية: