الإطلاق (١١٧٦هـ) في إبطال هذه الواسطة الأمية العامية العادية، مبيناً عقيدة المشركين السابقين * ومحققاً أن القبورية على طريقة إخوانهم الوثنيين * في جعل الصالحين * واسطة بينهم وبين رب العالمين *:
(ومنهم من اعتقد أن الله هو السيد، وهو المدبر، لكنه قد يخلع على بعض عبيده لباس الشرف والتأله، ويجعله متصرفاً في بعض الأمور الخاصة، ويقبل شفاعته في عباده، بمنزلة ملك الملوك يبعث على كل قطر ملكاً ويقلده تدبير تلك المملكة فيما عدا الأمور العظام....
وهذا مرض جمهور اليهود والنصارى والمشركين وبعض الغلاة من منافقي دين محمد صلى الله عليه وسلم يومنا هذا) .
٦ - وقد حقق الإمام ابن أبي العز (٧٩٢هـ) أن هذا النوع من الشفاعة والتوسل هو أصل شرك العرب وغيرهم من مشركي الهند والترك والبربر.
٧ - وقال العلامة نعمان الآلوسي (١٣١٧هـ) بعد ذكر عقائد المشركين الأولين، مبطلاً تلك الواسطة الشركية؛ وأنها أصل دين المشركين: