لتحقيق توحيد العبادة والدعوة إليه، وإليك بعض نصوص علماء الحنفية لتحقيق هذا المطلوب:
١ - قول الإمام ابن أبي العز (٧٩٢هـ) ، وقد سبق ضمن كلامه الطويل في الوجه السابق.
٢ - وقال شيخ القرآن الفنجفيري (١٤٠٧هـ) والعلامة الرستمي، واللفظ للثاني: (وسر جميع القرآن؛ بل جميع الكتب المنزلة اختصاص العبادة له تعالى كما قال ابن كثير رحمه الله: والدين كله يرجع إلى هذين المعنيين أي:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} .
وكذا قيل: أنزل الله تعالى مائة كتب وأربعة؛ جمع معانيها في التوراة والإنجيل والقرآن، وجميع هذه الكتب الثلاثة في القرآن؛ وجميع معاني القرآن في المفصل، وجميع معاني المفصل في:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ،