مستدلاًَ بهذا الحديث على كفره الاتحادي، محرفاً له تحريفاً قرمطياً إلحادياً:
(وها هو سمع بل لسان أجل بدا ... لنا هكذا بالنقل أخبر شارع
فعم قوانا والجوارح كونه ... لساناً وسمعاً ثم رجلاً تسارع)
٨ - وهكذا نرى الحلاج إمام هؤلاء الملاحدة الإلحادية * والزنادقة الاتحادية * (٣٠٩هـ) ينفخ في بوق إلحاده وكير اتحاده قائلاًَ:
(يا عين عين وجودي يا مدى هممي ... يا منطقي وعباراتي وإيمائي
يا كل كلي ويا سمعي ويا بصري ... يا جملتي وتباعيضي وأجزائي)
٩ - ونقل العلامتان: محمود الآلوسي (١٢٧٠هـ) ، وحفيده شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) عن الصوفية قولهم:
(إن الاستغاثة بالأولياء محظورة إلا من عارف يميز بين الحدوث والقدم، فيستغيث بالولي لا من حيث نفسه؛ بل من حيث ظهور الحق فيه، فإن ذلك غير محظور؛ لأنه استغاث بالحق حينئذ) .