للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - الحاصل: أن ابن عربي ومن على شاكلته ضلال جهال خارجون عن طريقة الإسلام؛ فهم باسم الزندقة أحق.

١٣ - وقال العلامة القاري (١٠١٤هـ) مبيناًَ بعض كفريات ابن عربي الاتحادية الإلحادية: وأما ما ذكره المولوي الجامي: أن معنى ((لا إله إلا الله)) *:

ليس شيء مما يدعي إلهاً غير الله * -

فهو غير صحيح * بل كفر صريح *.

محصله: كل ما يدعى إلها فهو إله،أي كل شيء إله.

وهذا كقول ابن عربي:

من عبد الصنم فقد عبد الصمد! .

نعوذ بالله من هذا الباطل، وإنما هو من مشرب الوجودية.

١٤ - وهذا الملحد قد جوز إمامة النساء للرجال.

١٥ - وقال بإيمان فرعون.

<<  <  ج: ص:  >  >>