للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦ - وكان يقول بقدم العالم، ولا يحرم فرجاً.

١٧ - وفصوصه وفتوحاته فيهما كفر صريح.

قلت: هذا كله مبني على عقيدته الإلحادية الاتحادية * الكفرية الوثنية *.

١٨ - وقال العلامة نعمان الآلوسي:

(وقال العلامة القاري أيضاً: ثم اعلم أن من اعتقد حقيقة عقيدة ابن عربي، فكافر بالإجماع * من غير نزاع *) .

١٩ - إن من شك في كفر اليهود والنصارى وطائفة ابن عربي فهو كافر.

٢٠ - ومن كفرياته الاتحادية * قوله السافر عن الوثنية *:

(العبد رب والرب عبد ... فليت شعري من المكلف)

٢١ - ولقد قال هذا الملحد ومن على شاكلته:

إن عباد الأصنام ما عبدوا إلا الله سبحانه.

لأن الله تعالى قضى أن لا تعبدوا إلا إياه، فما وقع إلا ما قضى، فلم يعبد إلا الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>