٣٥ - وقد وصل الكفر الاتحادي بهذا الملحد الزنديق إلى حد - وصف الله عز وجل ورماه جل وعلا بجميع الأفعال القبيحة الموجودة في المخلوقات، من الكفر، والشرك، والزنى، واللواط، والكذب، والخيانة، والسرقة، وغيرها من الفسق، والفجور؛ لأن الله عند هذا الخبيث هو بعينه المخلوقات، والمخلوقات عنده بعينها هي الله سبحانه وتعالى.
٣٦ - وقال العلامة شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) مبيناً بعض كفريات ابن عربي الاتحادية:
(وفي كتاب ((فصوص الحكم)) ما تقشعر به جلود المؤمنين.
٣٧ - قال شرف الدين إسماعيل المعروف بابن المقري، من قصيدة [يرد فيها على ابن عربي الملحد الاتحادي الإلحادي] :
فقال: بأن الرب والعبد واحد ... فربي مربوب بغير تغاير
وأنكر تكليفاً إذ العبد عنده ... إله وعبد , فهو إنكار حائر