٢ - وقال العلامة شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) في بيان بعض مخازي ابن سبعين:
(وهؤلاء الذين يقولون بالوحدة - يقدمون الأولياء على الأنبياء، ويذكرون أن النبوة لم تنقطع، كما يذكر ابن سبعين ونحوه.
٣ - ويجعلون المراتب ثلاثاً:
يقولون: العبد أولاً يشهد طاعة ومعصية، ثم طاعة بلا معصية، ثم لا طاعة ولا معصية) ، ثم قال في الرد على هذا الكفر البواح:
(الشهود الأول - وهو الشهود الصحيح - هو الفرق بين الطاعات والمعاصي.
٤ - وأما الثاني: - فيريدون به شهود القدر، كما أن بعض هؤلاء يقول:
٥ - ((أنا كافر برب يعصى)) .....
٦ - ويقول شاعرهم:
((أصبحت منفعلاً لما تختاره ... مني ففعلي كله طاعات))
....)
٧ - ثم قال: والمرتبة الثالثة: أن لا يشهد طاعة ولا معصية، فإنه يرى أن الوجود واحد، [أي الخالق والمخلوق شيء واحد] ، وعندهم أن هذا هو غاية التحقيق، والولاية لله،