وهو في الحقيقة غاية الإلحاد في أسماء الله تعالى وصفاته، وغاية العداوة لله.
٨ - فإن صاحب هذا المشهد - يتخذ اليهود والنصارى وسائر الكفار - أولياء ... ؛ ولا يتبرأ من الشرك والأوثان؛ فيخرج عن ملة إبراهيم الخليل) عليه السلام.
خامساً: القونوي:
وأما صاحب ابن عربي: الصدر الرومي القونوي (٦٧٣هـ) :
١ - فهو أبعد عن الشريعة والإسلام؛ لأن حقيقة قوله في الإلحاد والاتحاد: أنه ليس لله وجود أصلاً.
٢ - وكان هو وشيخه ومن على شاكلة هؤلاء يصرحون بأن ذات الكلب والخنزير والبول والعذرة عين وجود الله تعالى.
سادساً: التلمساني:
١ - وأما الفاجر التلمساني الملقب بالعفيف (٦٩٠هـ) -
٢ - فهو أخبث القوم، وأعمقهم كفراً.
٣ - فما ثم - عنده - غير، ولا سوى بوجه من الوجوه.
٤ - وكان إباحياً يستحل جميع المحرمات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute