للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمنزلة أمواجه.

١٣ - ولم أر قط أحداً فيهم كفر مثل كفر التلمساني، وآخر يقال له البلباني من مشائخ شيراز.

١٤ - وقال العلامة شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) مبيناً زندقتهم الإلحادية الاتحادية:

(وأما هؤلاء الملاحدة فيزعمون ما كان يزعمه التلمساني منهم، وهو أحذقهم في إلحادهم.

١٥ - لما قرئ عليه ((الفصوص)) [نصوص الكفر لابن عربي الملحد]- قيل له: القرآن يخالف قولكم.

١٦ - فقال: ((القرآن كله شرك، وإنما التوحيد في كلامنا)) .

١٧ - فقيل له: إذا كان الوجود واحداً - فلم كانت الزوجة حلالاً والأخت حراماً؟ قال: ((الكل عندنا حلال، ولكن هؤلاء المحجوبون قالوا - حرام، فقلنا: حرام عليكم)) .

١٨ - وهذا مع كفره العظيم تناقض ظاهر؛ فإن الوجود إذا كان واحداً فمن المحجوب؟ ومن الحاجب؟

١٩ - ولهذا قال بعض شيوخهم لمريده:

((من قال لك: إن في الكون سوى الله فقد كذب)) ،

<<  <  ج: ص:  >  >>