ذلك الروح الذي يزعم ابن عربي صاحب الفتوحات: أنه ألقى إليه ذلك الكتاب ((الفتوحات)) ؛ مع أن هذه كلها من الأحوال الشيطانية، وهم كانوا بها مناقضين للرسل صلوات الله عليهم.
٧ - وقال رحمه الله تعالى:
ومن أشنع نماذج كفرهم الذي ارتكبوه بسبب القول بوحدة الوجود أنهم:
(يقولون بأن النصارى إنما كفروا - لما خصصوا المسيح بأنه هو الله، ولو عمموا - لما كفروا، وكذلك يقولون في عباد الأصنام:
إنما أخطئوا - لما اعتقدوا بعض المظاهر دون بعض، فلو عبدوا الجميع - لما أخطئوا عندهم.
وهذا مع ما فيه من الكفر العظيم - فيه ما يلزمهم دائماً من التناقض، لأنه يقال لهم: فمن المخطئ؟) .
٨ - وقال رحمه الله تعالى:
ومن كفرياتهم الإلحادية، وهذيانهم الاتحادي الذي وصلوا بسببه إلى غاية التنقص بالله عز وجل، ووصفهم له سبحانه، ورميهم له جل وعلا بجميع الأفعال القبيحة