التي توجد في المخلوقات: من الكفر، والشرك، والزنى، واللواط، والكذب، والخيانة، والغش، والسرقة، وكل ما يتصور من القبائح، وبعكس ذلك يصفون المخلوق بجميع الصفات الكمالية لرب العالمين؛ وفي ذلك يقول العلامة شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) كاشفاً الأستار عن أسرار هؤلاء الملاحدة الكفرة الزنادقة:
(يقولون: إن الرب هو الموصوف بجميع النقائص التي يوصف بها المخلوق، ويقولون: إن المخلوقات توصف بجميع الكمالات التي يوصف بها الخالق.... وهم مع هذا الكفر لا يندفع عنهم التناقض؛ فإنه من المعلوم بالحس والعقل: أن هذا ليس هو ذلك) .
٩ - ثم هؤلاء الملاحدة الزنادقة الحلولية الاتحادية * الوجودية القبورية الوثنية * - مع تلك الكفريات، وهذه الزندقة التي ذكرت بعض أمثلتها الوثنيات * - يزعمون أنهم أولياء الله تعالى، وأنهم أصحاب الكرامات * - وأنهم خلاصة الخاصة من أهل الله تعالى؛ بل يزعمون أنهم أفضل من الأنبياء، وأعلم منهم.