٣ - وقوله تعالى:{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}[الجن: ١٨]- قد فسر بدعاء المسألة، أي الاستغاثة.
فقد قال الإمام ولي الله وغيره من علماء الحنفية مستدلين بهاتين الآيتين:
إن المراد من الدعاء فيهما: هو الاستعانة، لا العبادة؛ لأن المشركين كانوا يستعينون بغير الله في حوائجهم، فرد الله تعالى عليهم وأمرهم أن لا يدعوا إلا إياه.