للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما ورود الدعاء بمعنى السؤال، والنداء، والطلب، والاستغاثة، من الكتاب:

١ - فكقوله تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} [الأعراف: ٥٥]- قد فسر بدعاء المسألة.

٢ - وقوله تعالى: {بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ} [الأنعام: ٤١] .

٣ - وقوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: ١٨]- قد فسر بدعاء المسألة، أي الاستغاثة.

فقد قال الإمام ولي الله وغيره من علماء الحنفية مستدلين بهاتين الآيتين:

إن المراد من الدعاء فيهما: هو الاستعانة، لا العبادة؛ لأن المشركين كانوا يستعينون بغير الله في حوائجهم، فرد الله تعالى عليهم وأمرهم أن لا يدعوا إلا إياه.

٤ - وقوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: ٦٧] .

٥ - وقوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الأنعام: ٤٠] .

٦ - وقوله تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [العنكبوت: ٦٥] .

<<  <  ج: ص:  >  >>