قال العلامة شكري الآلوسي في الاستدلال بهذه الآيات على أن الدعاء فيها دعاء المسألة:
الدعاء في هذه الآيات دعاء المسألة حال الشدة والضرورة، لمناسبة الحال والضرورة، وما زال أهل العلم يستدلون بالآيات التي فيها الأمر بالدعاء، والنهي عن دعاء غيره - على المنع من مسألة المخلوق ودعائه بما لا يقدر عليه إلا الله، وكتبهم مشحونة بذلك.
وقد ساق بعض علماء الحنفية عدة آيات غير ما ذكر لتحقيق أن ((الدعاء)) هو السؤال والنداء والاستغاثة لدفع الكربات * والاستمداد والاستنصار والطلب لجلب الخيرات *.
وأن الدعاء بهذا المعنى نوع من أنواع العبادة، بل من أعظم أنواعها وأجلها، وأن دعاء الأموات لدفع الكربات وجلب الخيرات من أعظم أنواع الشرك وأكبرها: