للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد تلاعبوا بنصوص الكتاب والسنة، وحرفوا المصطلحات الشرعية في هذه الأمة، لأننا نقول لهم في ضوء قانون هذا الكوثري:

أين التوسلات التي اصطلح عليها القبورية الوثنية، والصوفية الحلولية الاتحادية وأذيالهم من الخرافية، من تخاطب العرب؟.

وأين مصطلحات هؤلاء الخلف، من تفاهم السلف، وأية مناسبة لها بهذا اللسان العربي المبين، حتى يكون حمل النصوص والآثار السلفية على التوسلات المصطلح عليها عند هؤلاء القبورية، التي ابتدعوها بعد عهد التنزيل بدهور.

- فما المناسبة بين الظلمات والنور؟؟ .

استعمالاً لها في حقائقها، ومن زعم ذلك، كالكوثري المتهالك الهالك، فقد ارتكب سبع طامات، مع ما عنده من موبقات:

الأولى: أنه زاغ عن منهج الكتاب والسنة.

والثانية: أنه تنكب سبيل سلف الأمة.

والثالثة: أنه ناقض مسلك أئمة أصول الدين.

والرابعة: أنه نابذ لغة التخاطب بلسان عربي مبين.

والخامسة: أنه هجر طريقة أهل النقد في الجرح والتعديل، والتقويم والتعديل، للإفساد والتضليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>