والسادسة: أنه جانب أصفياء أهل السنة القائلين بتوحيد الأنبياء والمرسلين الرادين على القبوريين، بل ترقى في الإلحاد، فارتكب الطامة:
السابعة: حيث حاد من فرق هذه الأمة جمعاء بتلك التحريفات القبورية الوثنية الحمقاء غير الحلولية، من طوائف المشبهة القبورية، والصوفية الاتحادية، والجهمية، والوثنية.
أقول: هذا كان قانون الكوثري، وقد عرفت كيف سلط الله عليه ما وضع بيديه، ووقع في التناقض الواضح والاضطراب الفاضح بما لديه.
وقد قال الكوثري نفسه:
(والتناقض شأن من اصيب في عقله أو دينه) .
قلت: هذا مثال آخر لانتحار الكوثري!.
انظر عافاك الله تعالى وإياي، فقد شهد الكوثري على نفسه ببيانه، واعترف اعترافاً بلسانه وبنانه، أن الكوثري لتناقضه أصيب في عقله أو دينه.
وأما قول الكوثري في كل من قال بالتوسل المصطلح عليه عند السلف:(رغم تقول كل مفتر أفاك) .
فالجواب عنه من وجهين:
الأول: أن الكوثري هو المتقول على الله، المفتري على رسوله صلى الله عليه وسلم، الأفاك على الصحابة والتابعين، لأنه يحمل نصوص التوسل وأقوال