للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلف فيه - على التوسل المصطلح عليه عنده وعند القبورية.

والثاني: أن العلامة محمد أنور شاه الكشميري، إمام الكوثرية والديوبندية (١٣٥٢هـ) - الذي أكبره الكوثري نفسه، وعظم أمره وأجله إجلالاً عظيماً وأقره أبو غدة الكوثري - قد صرح بأن التوسل في اصطلاح السلف وعرفهم ولغتهم - غير التوسل في اصطلاح المتأخرين [أي القبورية] وعرفهم ولغتهم.

فالآن نسأل الكوثري:

هل الشاه أنور الكشميري الذي تجله إجلالاً عظيماً وتكبره إكباراً جليلاً - كان متقولاً؟ مفترياً؟ أفاكا؟ أم الكوثري هو المقول المتقول، المفتري الأفاك؟؟.

حيث استدل بالتوسل الحق المصطلح عليه عند السلف - على التوسل الباطل الشركي البدعي المصطلح عليه عنده وعند القبورية.

هذه كانت بعض الحجج الدامغة والبراهين الباهرة القاهرة التي ذكرها علماء الحنفية لإبطال توسلات القبورية، الشركية منها والبدعية.

وبعد هذا ننتقل إلى المبحث الآتي لنرد على بعض شبهات القبورية

<<  <  ج: ص:  >  >>