للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرافضة، المعروف بابن المعلم، والملقب بالمفيد (٤١٣هـ) كتابا سماه: ((مناسك حج المشاهد)) ، وقد أفضى ببعض القبورية إلى أنه قد حج إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يذهب إلى الكعبة المشرفة، وبعض القبورية يعد هذا العمل من الفضائل وأن فاعله أفضل من الحاج، وهذا لازم كلام الديوبندية لأن القبر الشريف أفضل من الكعبة والعرش عندهم.

٥ - زيارة الديوبندية لقبر النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة تناقض السنة * وتصدم عمل سلف هذه الأمة *، وهي من أوضح عقائد الديوبندية وبدعهم؛ فقد صرحوا بأن الزائر يجرد نيته لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم عند السفر إلى زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فتكون زيارة قبره صلى الله عليه وسلم هي المقصد الأعظم من السفر، أما زيارة المسجد النبوي فتكون تبعاً وضمناً؛ فإن قبر النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من الكعبة والعرش والكرسي.

قلت: هذه من عجائب الديوبندية، مع أنهم أقرب إلى السنة، فما ظنك بغيرهم من القبورية؟؟ .

٦ - زيارة القبور لأجل الاستمداد من أهلها والاستغاثة بهم لدفع الملمات وجلب الخيرات. وللنذر لها ولأصحابها، ولا سيما الذبح

<<  <  ج: ص:  >  >>