للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلا العزى أدين ولا ابنتيها ... ولا صنمي بني عمرو أزور

ولا غنمًا أدين وكان ربا ... لنا في الدهر إذ حلمي يسير

من قبيل قول يوسف عليه الصلاة والسلام؛ فيكون هذا وذاك حجة يعترف بها المشركون فيكون حجة عليهم حجة مفحمة مسكتة وملزمة لهم وتضطرهم إلى أن يعترفوا بتوحيد الألوهية.

الشبهة الثانية عشرة: استدلالهم بالبيت الآتي:

أرب يبول الثعلبان برأسه ... لقد هان من بالت عليه الثعالب

<<  <  ج: ص:  >  >>