للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي ترتكبها القبورية ويبررونها بتلك القيود التي يذكرونها في تعريف الشرك:

كقيد: ((استقلال الأنبياء والأولياء بالنفع والضر)) أو ((اعتقاد الربوبية فيهم)) أو ((أنهم ينفعون ويضرون بذواتهم)) ) .

كلها داخلة في تعريف الشرك وأنها من أنواع الشرك لا محالة.

سواء كان يعتقد فيهم ((الاستقلال بالنفع والضر)) ويعتقد فيهم الربوبية أم لا؛ وفيما يلي أذكر بعض أقوال علماء الحنفية في بيان أنواع الشرك.

١ - قول الإمام أحمد بن عبد الأحد السرهندي الملقب عند الحنفية بالإمام الرباني ومجدد الألف الثاني (١٠٣٤هـ) :

ذكر للشرك نوعين:

الأول: الشرك في وجوب الوجود.

الثاني: الشرك في العبادة.

ولما كان النوع الأول غير واقع والثاني هو الواقع في المشركين عامة والقبورية خاصة - اهتم ببيان الشرك في العبادة ردا على القبورية فقال:

(ما أشد سفاهة من لا يشركون بالله شيئًا في وجوب الوجود ومع ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>