كما ذكره عنهم كثير من علماء الحنفية، وسيأتي نص كلامهم بالتفصيل إن شاء الله تعالى.
الأمر السابع: في تحقيق أن الروافض بجميع فرقهم قبورية أجلاد وثنية أقحاح؛ فهم أول من وضع الأحاديث القبورية والروايات الوثنية - لزيارة المشاهد، فعطلوا المساجد وعمروا المشاهد التي كانوا يشركون فيها.
ولهذا كانت الرافضة من أبعد الناس عن العلم والدين؛ إذ عمروا المشاهد وعطلوا المساجد؛ وألف بعض أعناقهم كتابًا وثنيا سماه ((مناسك حج المشاهدة)) ؛ مضاهاة منه بالقبور للبيت الحرام؛ ولا يخفى أن هذا مفارقة لدين الإسلام؛ ودخول في دين عبادة الأصنام كما صرح بذلك علماء الحنفية.
وقد بني مشهد الحسين بن علي رضي الله عنهما بالقاهرة بأيدي الروافض.