(إنه أي الشأن {مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ} أي شيء في عبادته سبحانه أو فيما يختص به من الصفات والأفعال؛ كنسبة علم الغيب وإحياء الموتى بالذات إلى عيسى عليه الصلاة والسلام [أو إلى غيره] .
{فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ} لأنها دار الموحدين والمراد يمنع دخولها كما يمنع المحرم عليه من المحرم.
{وَمَأْوَاهُ النَّارُ} فإنها معدة للمشركين؛ وهذا بيان لابتلائهم بالعقاب * أثر بيان حرمانهم الثواب *؛ ولا يخفى ما في هذه الجملة من الإشارة إلى قوة المقتضي؛