للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - نفي الفيء عمن أنار بنوره كل شيء.

٤ - هدي الحيران* في نفي الفيء عن سيد الأكوان صلى الله عليه وسلم.

وكلامهم في هذا الصدد يرمي إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم جزء من الله تعالى وأنه صلى الله عليه وسلم مظهر لصفات الله تعالى، ١- قال أحمد رضا خان الأفغاني إمام البريلوية (١٣٤٠هـ) :

(اللهم لك الحمد يا نور * يا نور النور * يا نور قبل كل نور * ونور بعد كل نور * يا من له النور * وبه النور * ومنه النور * وإليه النور * وهو النور *!

٢ - صل وسلم وبارك على نورك المنير الذي خلقته من نورك! وخلقت من نوره الخلق جميعا؛ وعلى أشعة أنواره* وآله وأصحابه نجومه وأقماره*) .

٢ - وقال: (الحمد لله الذي خلق قبل الأشياء نور نبينا من نوره * وفتق الأنوار جميعا من لمعات ظهوره *؛ فهو صلى الله عليه وسلم نور الأنوار* ومهد جميع الشموس والأقمار*) .

٣ - ويخاطب البريلوي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله إنك نور * وكل عضو من أعضائك نور* أنت عين النور*.

٤ - وقالوا جهارا دون إسرار: إن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الرسل ليسوا بشرا؛

<<  <  ج: ص:  >  >>