بعض الأحيان اللوح المحفوظ: فينظرون فيه القضاء المبرم والمعلق ... ) .
المثال الثالث والثلاثون: خَلْعُ إمامِ الديوبندية * على الجيلاني خِلْعةَ الألوهية *
لقد وقفت على كفر بواح * وشرك صراح * لم أره عند الأولين* ولا عند الآخرين* من قبورية هذه الأمة الإسلامية* إلا عند مشركي الجاهلية * وهو أنّ إمداد إمام الديوبندية * قد نص على أنّ الجيلاني فاز بمرتبة الألوهية * حيث قال: (لقد تناظر رجلان فقال أحدهما: إنّ الشيخ معين الدين الجشتي رحمة الله عليه أفضلُ من الحضرة الغوث الأعظمِ [الجيلاني] قدس سره.
وقال الآخرُ: إنّ الحضرة الغوث المطهر [الجيلانيّ] أفضل من الشيخ [الجشتيّ] ؛ فقلت: لا ينبغي لنا أن نفضل بعض الأولياء على بعض، وإن كان الله تعالى قال:{فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} .
فقال [مُفَضِّلُ الجيلانيّ على الجشتيِّ] : لما قال الحضرة الغوث المطهر [الجيلانيُّ] : " قدمي على رقاب أولياء الله "-